jueves, 13 de marzo de 2014

كيف تفهم ما يحدث في فنزويلا في خمس دقائق


كيف تفهم ما يحدث في فنزويلا في خمس دقائق

 

كيف تفهم في ثلاث دقائق  لماذا يريد اليمين المتطرف الفنزويلي  الإطاحة  بالرئيس  المناضل نيكولاس مادورو باستعمال  العنف

 

 

1999 في فنزويلا ، يتم استبدال الأحزاب القديمة بحاكم جديد اسمه هوغو شافيز ، الذي وقع على الدعوة لاجراء استفتاء لإنشاء دستور يمثل   قطاعات مختلفة من الوطن والشعب وافق على الدستور الجديد. تلك السنة تفتتح مرحلة غير مسبوقة في فنزويلا وأمريكا ، مرحلة الديمقراطية المباشرة و التشاركية والمرحلة  التي يلعب فيهاالشعب الفنزويلي الدور الرئيسي

 

. 2000 بعد ما يقرب من أربعين عاما من تأسيسها، منظمة الدول المصدرة للنفط (اوباك) تعقد  القمة الثانية لرؤساء الدول. و على غير العادة ، تكونت هذه  الآلية المهمة   من خلال  اجتماعات وزارية و مجرد لقاءات بروتوكولية ،مهملين وظيفتها في تنظيم الأسعار ، و التي سارعت تنخفض إلى تحت  تكلفة الاستخراج  ، بينما يتم إثراء بعض الأشخاص الفينزولين الذين يسلمون النفط الخام للشركات الأجنبية.  قام  الرئيس شافيز بجولة  لجميع دول الاوباك . منظمة الاوباك تسترجع دورها،و البترول يسترجع  أسعاره الجيدة. فنزويلا تبدأ مسار الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي.

 

2001 مع بلد يتعافى، الرئيس شافيز يطبق قانون التمكين ، بالموافقة على 49 قانونا ، من بينها قانون الاصلاح الزراعي وقانون  صيد الأسماك وقانون النفط وقانون  المؤسسات المالية و التي تمس مصالح الأوليغارشية ( حكم الاقلية) الفنزويلية. في ديسمبر من ذلك العام، منظمة رجال الأعمال تفجر أول إضراب في   يسجله تاريخ البلاد.

 

2002 اليمين المتطرف في البلاد يخطط و ينفذ في شهر أبريل  انقلابا بدعم من حكومة الولايات المتحدة وغيرها من الحكومات اليمينية ، تم حجب العملية الديمقراطية الثورية في فنزويلا لمدة  47 ساعة ، ليعيدها الشعب والقوات المسلحة على الفور تقريبا . تلك السنة نفسها  و حتى أوائل عام 2003 ، منظمة رجال الأعمال و مافيا الاتحاد، جنبا إلى جنب مع الإدارة العليا لشركة النفط الوطنية الفنزويلية، أعدوا انقلاب اقتصادي نفطي. لكن الشعب الفنزويلي بقيادة  شافيز هزمهم.

 

2004 الحكومة الثورية ، تطلق الخطة الأحدث و الأكثر فعالية في مجال التعليم و الصحة في البلاد. في ذلك العام نفسه، يتم تنشيط آلية الاستفتاء على الرئيس ليطلب من الناس إن كانوا يريدون أن يكمل الرئيس فترة ولايته أم لا. الشعب صاحب السيادة يؤكد من جديد على هوغو شافيزمن جديد.

 

 2006  الشعب ينتخب  شافيز رئيسا مرة أخرى . تعمق  الأعمال الاجتماعية الحكومية  التي تعود بالنفع على الشعب . يذيع صيت  الثورة البوليفارية  في الخمس قارات . فنزويلا تطبق خطاب التوازن الدولي و التعددية. أعيد انتخاب هوغو شافيز  بأعلى نسبة  من الأصوات في تاريخ الانتخابات الفنزويلية.

 

2007  البلاد  تحقق أرقام قياسية في  النمو الاقتصادي. أفضل حد أدنى للأجور في القارة ، ارتفاع الاحتياطيات الدولية ، أشغال في البنية التحتية ، وتحالفات دولية منتجة.

 

2012  في أكتوبر أعيد انتخاب الرئيس هوغو شافيز بنسبة 55.07 ٪ من الأصوات ، ولكن في اواخر هذا العام  أعلن في البلاد رجوع الورم السرطاني للقائد شافيز مرة أخرى  ، و كان يجب أن يخضع لعملية جراحية. و أمام أي  ظرف من الظروف العارضة طلب هوغو شافيز من الشعب أن يختار نيكولاس مادورو رئيسا للجمهورية.

 

2013  يوم 5 مارس أعلن وفاة رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية ، هوغو شافيز فرياس . وفقا للدستور،و لملء الغياب النهائي ، تقام يوم  14 أفريل الانتخابات الرئاسية ويتم انتخاب مرشح الثورة ، نيكولاس مادورو ، بنسبة  50.61 ٪ من الأصوات. اليمين المتطرف  في فنزويلا لا يعترف بنتائج الانتخابات ، ويدعو إلى العنف في الشوارع .مات 11 شخصا  على أيدي الجماعات الفاشية. أجرى المجلس الانتخابي الوطني إعادة فرز الأصوات والتصديق على النتائج للمرشح نيكولاس مادورو . منذ ذلك الحين، أصبح الرئيس مادورو مهاجماً بطرق مختلفة من قبل اليمين المتطرف الوطني والدولي. واحدة من الاستراتيجيات كانت الحرب الاقتصادية ، مع تحويل العملات الأجنبية الممنوحة من قبل  لجنة إدارة العملة  والمضاربة السيئة للمنتجات الاستهلاكية ، وخاصة المواد الغذائية.  حكومة مادورو ترد بقوة، و تحصل على الدعم الشعبي. في  أواخر هذا العام أجريت الانتخابات البلدية ، وحاول اليمين أن يقلبها  استفتاء ضد الرئيس، لكنه قوى الثورة البوليفارية فازت فوزا ساحقا  بنسبة 58.5٪ من الأصوات، وخسارة اليمين آخر عمل انتخابي قاموا به لتحقيق هدفهم . يوم 18 ديسمبر أقامت حكومة نيكولاس مادورو  لقاءات مع رؤساء البلديات وحكام المعارضة من أجل إيجاد صيغ لتطوير مختلف المشاريع . جميع رؤساء البلديات المعارضة حضروا  الاجتماع.

 

2014  الحرب الاقتصادية مستمرة . السلطة التنفيذية المعنية صادقت على قانون الأسعار العادلة، والذي صوحب بردة فعل عنيفة من قبل اليمين. وسائل الإعلام الدولية تنشر فجأة إدعاء أن الحكومة تقوم بتسليح جماعات كجماعات شبه عسكرية. في أواخر شهر جانفي، اليمين المتطرف في البلاد، بقيادة ليوبولدو لوبيز و ماريا كورينا ماتشادو (نائبة)، يدعو إلى أعمال الشارع "للخروج من حكومة نيكولاس مادورو"، هذه الحركة سميت "الخروج"، و التي من شأنها أن تكون نهائية، وغير دستورية،وذلك يوم 12 فبراير الموافق ليوم الشباب في فنزويلا.

 

شهر فبراير

    6 فبراير: اليمين يدعو لمظاهرات طلابية في محافظات ميريدا و تاشيرا تنتهي بالتخريب و الأضرار  للمباني التجارية و لإقامة محافظ تأشيرا خوسيه فيالما مورا. كان يوجد بالإقامة زوجته و أولاده ، إضافة إلى قسم من أقاربه.

 

 

11 فبراير بث التلفزيون الفنزويلي تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية بين المعارضين  ايفان كراتو مولينا وفرناندو جيرباسي يكشف أنه في مسيرة  12 فبراير يجب خلق أعمال  عنف مماثلة لأعمال العنف في 11 أبريل 2011 ، وذلك للإطاحة بالحكومة الشرعية لنيكولاس مادورو . التسجيل أعطى عدد  120 مليار بوليفار لتمويل زعزعة الاستقرارفي البلاد.

 

 12 فبراير . في نهاية المسيرة التي نظمها حزب "الإرادة الشعبية" ل ليوبولدو لوبيز ، داهمت مجموعة من الرجال الملثمين مقر النيابة العامة. في الواقعة قتل شخصين  و جرح عشرون . الرئيس  نيكولا مادورو أعلن في خطبة رسمية للبلاد أنه قد تم معرفة الجناة الحقيقيين والمدبرين  لهذا الشغب  في البلاد . بين الأضرار الناجمة عن عنف اليمين، تم حرق 5 دوريات تابعة لهيئة البحث العلمي والجنائي.منذ  ذلك اليوم والجماعات المتطرفة في البلديات التي تحكمها المعارضة في شرق كراكاس ، فالنسيا ، سان كريستوبال ،لتشرياس ،التوس ميرندينوس، قاموا بوضع حواجز في الطرق المؤدية  للضواحي ، وأيضا استخدموا  الأساليب الفاشية التي سببت الوفيات المباشرة وغير المباشرة للمواطنين. أعمال العنف هذه تسببت في خسائر واسعة النطاق في  الممتلكات العامة والخاصة : الساحات العامة و المباني والأشجار والشوارع و الواجهات و الجدران وغيرها.

 

  17 فبراير .  مكتب النائب العام  يمدنا بعدد  ضحايا العنف ، مع تفاصيل سير التحقيقات في الحالات التي انتهكت فيها قوات الأمن  حقوق الإنسان ، فضلا عن الوفيات والإصابات الناجمة عن المتطرفين اليمينيين في مختلف الحواجز . في 28 فبراير الوزارة   العامة أحصت  18 ضحية في الحواجز  ، بدون إحصاء الوفيات غير المباشرة من الناس الذين لم يستطيعوا الوصول إلى المراكز الصحية  للعلاج . أمر الرئيس  نيكولاس مادورو بطرد ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين  أثبت عليهم  عوامل التدخل  و توجيه أشخاص عنيفين من اليمين. بعد أيام ، في 25 فبراير ،  الولايات المتحدة تتخذ  التدابير الانتقامية مع ثلاثة دبلوماسيين فنزوليين في بلدهم.

 

23  فبراير  : يتم تسليم زعيم العنف ليوبولدو لوبيز إلى السلطات الفنزويلية بعد أمر اعتقال من قبل الوزارة العامة، وبعد التحقق من أنه مستهدف  من قبل  اليمين المتطرف.  الحكومة  منحته جميع حقوقه، الشيء الذي تقر به عائلته. 

 

26  فبراير : إفتتح الرئيس نيكولاس مادورو  مؤتمر سلام لم يسبق له مثيل، والذي حضره  مختلف القطاعات السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية والاقتصادية. مؤتمر السلام، أصبح دائم اعتبارا من 28 فبراير و اتفق فيه على معالجة القضايا من خلال لجان عمل والقيام بمؤتمرات سلام إقليمية.  من بين المقترحات يتم الموافقة على "لجنة تقصي الحقائق،" للتحقيق في من كان مسئولا عن عمليات القتل في الفترة من 12 فبراير2014.

 

27  فبراير : خرجت  مسيرة وطنية حاشدة، لتخليد مرور   25 سنة على انتفاضة  25 فبراير 1989 . في أيام سابقة خرجت  مسيرات من النساء والطلاب والمزارعين والصيادين وعمال فنزويلا  للتعبير عن  دعمهم للثورة البوليفارية، ورفض العنف اليميني منذ 12 فبراير 2014 في عدة بؤر من فنزويلا. على الصعيد الدولي، لاقت  الثورة البوليفارية الدعم من قبل منظمات اجتماعية مختلفة في أمريكا وأفريقيا وآسيا وأوروبا، إتحاد دول أمريكا الجنوبية (اوناسور)، ومنظمة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، و التحالف البوليفاري لشعوب قارتنا الأمريكية (ألبا). وذلك للوقوف ضد التدخل الأمريكي في شؤون في شؤون البلاد، و خلق ظروف لزعزعة الأمن في فنزويلا.

كيف تفهم في ثلاث دقائق  لماذا يريد اليمين المتطرف الفنزويلي  الإطاحة  بالرئيس  المناضل نيكولاس مادورو باستعمال  العنف

 

- في الثورة، تم تخصيص 64٪ من عائدات الجمهورية للاستثمار الاجتماعي.

     - تجاوز الحكومة البوليفارية أهداف  الألفية الإنمائية  عن طريق الحد من الفقر في فنزويلا ، من 70.8 ٪ المسجلة في عام 1996، إلى 19.6 ٪ في عام 2013 . و الحد من  الفقر المدقع من 20.2 ٪ في عام 1999 إلى 5.5٪ في الوقت الحالي.

    - الفنزويليين لديهم أمل أكبر وإستشراف لحياة أفضل،  ، والتمتع  بالخدمات وتكافؤ الفرص ، بالحد من  عدم المساواة الاجتماعية من 54 ٪ في عام 1997 إلى 39٪ في عام 2012.

     - توفر الثورة مجانية وجودة التعليم في جميع مستويات التعليم الثلاثة. اليوم 85 ٪ من الأطفال الفنزويليين يذهبون إلى المدرسة. 

- من 2009 إلى عام 2013، سلم 3.039.212  مليون  جهاز كمبيوتر محمول  لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية كجزء من عملية التعليم المتكاملة.

- في الثورة ارتفع عدد التسجيل الجامعي السنوي في مستوى التعليم العالي من 500 ألف في عام 1999، إلى 2 مليون و 600 ألف طالب وطالبة في الوقت الحالي.

   . - في الوقت الحالي، 97 ٪ من الفنزويليين يتمتعون  بخدمة المياه الصالحة للشرب

    - قبل وصول الثورة البوليفارية ، كان هناك 18 طبيبا لكل 10 آلاف نسمة. اليوم هذا الرقم تضاعف أربع مرات بمعدل 59 طبيب لكل 10 آلاف نسمة.

     - خفضت الثورة البوليفارية معدل وفيات الرضع من 25،8٪ إلى 13،9 ٪ لكل ألف مولود في عام 2013.

    - وفرت  الحكومة البوليفارية للفنزويليين الرعاية الصحية الجيدة و المجانية. مع شافيز و مادورو ، تم بناء  أكثر من سبعة آلاف (7.000) عيادة في جميع أنحاء البلاد.

    المشروع الإجتماعي  "باريو ادينترو" (داخل الحي)،تم إنقاذ حياة أكثر من  مليون ونصف شخص. -

    المشروع الإجتماعي " ملاغرو" (معجزة)  أعادت النظر إلى أكثر من  مليون ونصف شخص. -

     -المشروع الإجتماعي " سنريسا" (إبتسامة) إستقبل  أكثر من 250.000 شخص في 18 مركز لصحة الفم في جميع أنحاء البلاد.

    - سددت الثورة كل الالتزامات في مجال الصحة. اليوم الدولة تتكفل بعلاج 100 ٪ من مرضى فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز وغيره من الأمراض المنقولة جنسيا.

    - وقد استفاد  أكثر من ثمانية آلاف من الفنزوليين من مشاريع   الجراحات الانتقائية في المستشفى.

    - تم تسجيل أكثر من 13 مليون استشارة  في مختلف  فضاءات  المستشفيات.

     تم القيام بحوالي 31 مليون فحص وأكثر من 217.000 عملية جراحية في 562 مركز للتشخيص المتكامل. -

     - في الثورة تم حل مشكلة الجوع وسوء التغذية. 15 مليون  من الفنزويليين حصلوا على أغذية عالية الجودة بأسعار منخفضة.

اليوم في فنزويلا  2.7٪ فقط يعانون من سوء التغذية، مقارنة بما يقارب 8٪ في بداية الثورة.

- بفضل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة البوليفارية ، حاليا 94.6 ٪ من الفنزويليين يحصلون  على ثلاث وجبات  و يستهلكون 2.285  سعره حرارية في اليوم الواحد ، هذا يمثل تقريبا 99 ٪ من السعرات الحرارية اللازمة.

  - أعطت الثورة المزيد  من فرص العمل للفنزويليين . انخفض معدل البطالة من 16 ٪ في عام 1999 إلى 5.5٪ في الوقت الحالي. 

- غطت الحكومة البوليفارية الثغرة بينها وبين الطبقة العاملة في البلاد، بالزيادة السنوية في رواتبهم. في بداية الثورة كان الحد الأدنى للأجور ما يقارب  100 بوليفار . اليوم إرتفع إلى 3.270  بوليفار.  في حين يصل الحد الأدنى للدخل الشهري 4.408 بوليفار  وهو المبلغ الذي يغطي مجموع الأغذية الأساسية الشهرية.

- مع شافيز و مادورو ، إرتفعت  فرص حصول الفنزوليين  على التكنولوجيات  . حتى الآن ، إرتفع عدد  مشتركي الإنترنت إلى أكثر من  1.000 ٪ ، ومشتركي الهاتف المحمول إلى 600 ٪ ، ومشتركي الاتصالات الهاتفية الثابتة إلى 300 ٪.

 منذ تأميم شركة الاتصالات التليفونية  في عام 2007 ، إرتفع عدد  المشتركين  إلى 3.242.374,  مسجلة نموا بنسبة 90.5٪ مقارنة عندما كانت الشركة في أيدي القطاع الخاص. تأميم الشركة جمع  8.166.728 مشترك   في خدمة الهاتف الجوال، مسجلة نموا بنسبة 98.3 ٪. 

- في عام 2012 أطلقت الحكومة الوطنية البث التلفزيوني الرقمي المفتوح، ووزعت هذه الخدمة  على  362.977 بيت فنزويلي

- وقد وفرت ثورة الشعب الأمن الاقتصادي للبلاد. بينما يستسلم العالم الغربي إلى الأزمة الرأسمالية الناتجة عن القوى الكبرى. شهدت  فنزويلا  نمو سنوي في  الناتج المحلي الإجمالي بنسبة  2.7 ٪ منذ وصول  الحكومة البوليفارية.

- من خلال مخططات دمج و تعاون بلدان أمريكا الجنوبية المختلفة، ، وقعت بلادنا على  أكثر من 200 اتفاقية تعاون مع 23 بلد في عام 2013 فقط.

- زاد عدد المتمتعين بحق الشيخوخة (من يزيد عمره عن 65سنة) إلى  2 مليون و 600 ألف شخص،و هم يتمتعون بهذه الخدمة وفق مستوى الحد الأدنى للأجور. 

How to understand in five minutes what´s happening in Venezuela and how to understand in trhee minutes why the Venezuelan right-wing wants to violently overthrow Revolutionary President Nicolas Maduro


How to understand in five minutes what´s happening in Venezuela and how to understand in trhee minutes why the Venezuelan right-wing wants to violently overthrow Revolutionary President Nicolas Maduro
https://www.dropbox.com/s/6i4fkoix9wm01us/VERSION%20INGLES%20Como%20Entender%20lo%20que%20sucede%20en%20Venezuela.docx

domingo, 7 de abril de 2013

CONCIERTO HOMENAJE AL COMANDANTE INMORTAL Y APOYO AL CANDIDATO
DE LA PATRIA, NICOLÁS MADURO, LUNES 8 DE ABRIL A LAS 6 DE LA TARDE

viernes, 28 de enero de 2011

¡SALUDO A LA BADERA!


Por Hindu Anderi


La lista de gobiernos que reconocen tardíamente a Palestina como un estado soberano aumenta, como aumenta la violación a los derechos de ese pueblo por parte del gobierno terrorista de Israel.

Efectivamente este reconocimiento es bueno, es positivo, pero sigue siendo simbólico, en tanto no haya acciones contundentes que afecten en lo económico al gobierno sionista que mantiene ocupado el territorio palestino desde hace 63 años.

Actualmente, según el informe que mensualmente emite la propia Organización de Naciones Unidas, organismo que decidió en 1947 la partición del territorio originario de Palestina para dar paso a la creación de un estado judío, más del 80 por ciento de las familias palestinas viven por debajo del umbral de la pobreza y el 66,4 por ciento en la extrema pobreza.

El documento, divulgado además por las organizaciones que forman parte de la campaña mundial “Rumbo a Gaza”,  que tiene como objetivo la solidaridad activa  que tiende a romper el criminal bloqueo mantenido por Israel para ahogar a los palestinos, señala que el desempleo en la franja alcanza el 44,8 por ciento.

Y es que el gobierno terrorista de Israel pretende no sólo terminar de arrebatarle todo su territorio a los palestinos sino además matarnos de hambre y sed. Negándoles la posibilidad de desarrollar sus actividades económicas y acceder al recurso natural indispensable para la vida como es el agua potable.

La población palestina no tiene posibilidad de acceder al mar por tanto la actividad pesquera es nula. Estas y otras más criminales son las condiciones en las cuales son obligados a vivir en Gaza y el resto del territorio palestino ocupado. Habría que reconocer también que Israel es un estado criminal y que debe ser presionado económicamente para que desista del genocidio que practica. El resto de reconocimientos son un saludo a la bandera.